فصْلٌ:
في نظمِ قَوْلِهِ: وَهُوَ مُسْتغْنٍ عَنِ العَرْشِ وَمَا دُونهُ.
٩٢٨ - وَرَغْمَ كَوْنِهِ اسْتَوَى عَلَيْهِ ... مَا احْتَاجَ رَبِّي أبَدًا إِلَيْهِ
٩٢٩ - إيَّاكَ أنْ تَظُنَّ ظَنًّا بَاطِلا ... في اللهِ أوْ تَرَى خَيَالا عَاطِلا
٩٣٠ - كأَنْ تظُنَّ عَرْشَهُ يُقِلُّهُ ... أَوْ أَنْ تَرَى سمَاءَهُ تظِلُّهُ
٩٣١ - فَرَبُّنا سُبْحَانَهُ قدْ وَسِعَا ... كُرْسيُّهُ السَّمَاءَ وَالأرْضَ مَعَا
٩٣٢ - وَلا تقُومُ الأرْضُ والسَّمَاءُ ... إلا بأمْرِهِ كَمَا يَشَاءُ
٩٣٣ - وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أنْ تَزُولا ... فَهَلْ يكُونُ بالسَّمَا مَحْمُولا؟
٩٣٤ - سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ هَذا وَهْمُ ... يُصَانُ عَنْهُ رَبُّنا وَزَعْمُ
٩٣٥ - فَرَبُّنا هُوَ الغَنيُّ مُطْلَقَا ... فَكَيْفَ يَحْتَاجَ إلى مَنْ خَلَقَا؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute