١٢٤٤ - مَا لِلْعِبَادِ وَاجِبٌ عَلَيْهِ ... وَلا يَضِيعُ سَعْيُهُمْ لَدَيْهِ
١٢٤٥ - إِذْ أَوْجَبَ اللهُ عَلَيْهِ الأَجْرَا ... لِلْمُؤْمِنِينَ العَامِلِينَ الخَيرَا
١٢٤٦ - أَجْرَ امْتِنَانٍ مِنْهُ لا مُعَاوَضَةْ ... وَأْجْرَ فَضْلٍ عَمَّ لا مُقَايَضَةْ
١٢٤٧ - وَمَنْ رَأَى فِي الأَجْرِ حَقًّا صَدَقَا ... لَكِنْ بمَا قَيَّدْتُهُ لا مُطْلَقَا
١٢٤٨ - فَالحَقُّ رَبُّنا عَلَيْهِ أَوْجَبَهْ ... لا غَيرُهُ وَالأَجْرُ فَضْلا وَهَبَهْ
١٢٤٩ - وَرَبُّنا حَاشَاهُ أنْ يُعَذِّبا ... مِنَ الوَرَى مَنْ لا يَكُونُ مُذْنِبا
١٢٥٠ - لأنَّ رَبِّي في الجَزَاءِ حَرَّمَا ... عَلَيْهِ أنْ نهْضَمَ أوْ أنْ نُظْلَمَا
١٢٥١ - يَتْرُكُهُ وَهْوَ عَلَيْهِ قَادِرُ ... فالحَمْدُ وَالشُّكْرُ لرَبِّي وَافِرُ
١٢٥٢ - يَا رَبِّ ثبِّتْنَا عَلى الإِسْلامِ ... مِنَ البِدَايَةِ إلى الخِتَامِ
١٢٥٣ - فأَنْتَ يا رَبَّ الوَرَى مَوْلانَا ... أنْتَ وَليُّنَا وَمَنْ وَالانَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute