١٥٤١ - صِفَاتُهُ جَمِيعُها كَمَالُ ... وَالنَّقْصُ في أَوْصَافِهِ مُحَالُ
١٥٤٢ - وَكَيْفَ لا وَهْوَ الإِلَهُ الأعْلَى ... ذَاتًا وَأَعْلَى صِفَةً وَفِعْلا؟
١٥٤٣ - فمَنْ يَصِفْ بنَقْصٍ اَوْ بِعَيْبِ ... رَبِّي فكَافِرٌ بدُونِ رَيْبِ
١٥٤٤ - كالْقَوْلِ أنَّ رَبَّنا يَنامُ ... أَوِ اغْتَنى عَنْ فَضْلِهِ الأَنَامُ
١٥٤٥ - أَوْ يَظْلِمُ العِبَادَ أوْ يَجُورُ ... فَلا تُوَفَّى لهُمُ الأجُورُ
١٥٤٦ - وَالقَوْلِ أَنَّ رَبُّنا تَوَلَّدَا ... أَوْ أنَّ للهِ وَحَاشَا وَلَدَا
١٥٤٧ - أَوْ مَنْ يقُولُ رَبُّنا المَلِيكُ ... لَهُ نَظِيرٌ أوْ لَهُ شَريكُ
١٥٤٨ - أَوْ مَنْ يَقُولُ وَاصِفًا مِنْهُمْ يَدَهْ ... بأَنها مَغْلُولَةٌ مُقَيَّدَةْ
١٥٤٩ - حَاشَاهُ مِنْ غُلٍ وَمِنْ قُيُودِ ... وَجَلَّ عَنْ مَزَاعِمِ اليَهُودِ
١٥٥٠ - حَلَّتْ عَلَيْهِمْ لَعْنَةٌ وَغُلَّتِ ... أَيْدِيهُمُ بقَوْلِهِمْ وَشُلَّتِ
١٥٥١ - فرَبُّنا يَدَاهُ للوُجُودِ ... مَبْسُوطَتَانِ بالنَّدَى وَالجُودِ
١٥٥٢ - سُبْحَانَهُ لَهُ الكَمَالُ الخَالِصُ ... وَليْسَ في أَوْصَافِهِ نَقَائِصُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute