للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩٦ - وَهَلْ تَكُونُ هَذِهِ أيَّامَا ... أمْ أَشْهُرًا تَكُونُ أمْ أَعْوَامَا؟

١٧٩٧ - قَدْ قَالَ فيها المُصْطَفَى لا أَدْرِي ... كمَا أتَتْ رِوَايَةُ ابْنِ عَمْرِو

١٧٩٨ - وَقَالَ في رِوَايَةِ النَّوَّاسِ ... يَوْمًا بلا شَكٍّ وَلا الْتِبَاسِ

١٧٩٩ - لَكِنْ ثَلاثَةٌ مِنَ الأيَّامِ ... كالشَّهْرِ وَالأُسْبُوعِ ثمَّ العَامِ

١٨٠٠ - وَسَائِرُ الأيَّامِ عِنْدَهُ كَمَا ... تَكُونُ عِنْدَنا كَمَا قَدْ جَزَمَا

١٨٠١ - يَفِرُّ فِيها النَّاسُ في الجِبَالِ ... ليَحْتَمُوا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

١٨٠٢ - وَهَكَذَا نَظَلُّ مِنْهُ في حَرَجْ ... حَتى يجِىءَ اللهُ ـ جَلَّ ـ بالفَرَجْ

١٨٠٣ - أَعْني الذِي قَدْ جَاءَ في الصَّحِيحِ ... مِنَ النُّزُول بَعْدُ للمَسِيح

١٨٠٤ - إذ ينْزِلُ ابْنُ مَرْيَمَ العَذْرَاءِ ... فينا لَدَى المنَارَةِ البَيْضَاءِ

١٨٠٥ - هُنَاكَ شَرْقِيَّ دِمَشْقِ الشَّام ... عَلَيْهِ مِنَّا أَفْضَلُ السَّلامِ

١٨٠٦ - فَيَطْلُبُ الدَّجَّالَ ثمَّ يُدْرِكُهْ ... بِبَابِ لُدٍّ وَهُنَاكَ يُهْلِكُهْ

١٨٠٧ - وَبَعْدَهَا يَقُومُ فِينا حَكَمَا ... عَدْلا فلا يَظْلِمُ فِيمَا حَكَمَا

١٨٠٨ - يُحَقِّرُ الصَّلِيبَ بالتَّكْسِيرِ ... وَيَقْتُلُ القِرْدَ مَعَ الخِنْزِيرِ

١٨٠٩ - ثمَّ لِكَوْنِ المَالِ فِينا فَائِضَا ... فلا يَكُونُ للزَّكَاةِ قَابِضَا

١٨١٠ - يُوَحِّدُ الدِّينَ فلا مَعْبُودَا ... ثَمَّ عَدا مَنْ خَلَقَ الوُجُودَا

١٨١١ - وَالشَّرْعُ شَرْعُ المُصْطَفَى الرَّسُولِ ... لا شِرْعَةُ ابْنِ مَرْيَمَ البَتُولِ

١٨١٢ - بَلْ في الصَّلاةِ رَبُّنا إِكْرَامَا ... لمْ يجْعَلِ ابْنَ مَرْيَمَ الإِمَامَا

١٨١٣ - وَهَكَذَا نَعِيشُ في سَلامِ ... في ظِلِّهِ بِشِرْعَةِ الإسْلامِ

١٨١٤ - وَحَاقَ بالعِبَادِ مَا كَانَ اقْتَرَبْ ... مِنْ شَرِّ يأْجُوجَ فيَا وَيْلَ العَرَبْ

١٨١٥ - ذَا سَدُّ ذِي القَرْنَيْنِ يَنقُبُونَهُ ... ثمَّ بإذْنِ اللهِ يُخْرِبُونَهُ

١٨١٦ - وَيَنْسِلُونَ بَعْدَ فَتْحِ السَّدِّ ... مِنَ الحِدَابِ مَا لهُمْ مِنْ عَدِّ

١٨١٧ - غَشُوا الوَرَى كأنهُمْ جَرَادُ ... وَكَثُرَ الخَرَابُ والفَسَادُ

<<  <   >  >>