٣٦٢ - أمَّا عَنِ الأفْرَادِ وَالآحَادِ ... فَإِنها حَادِثةُ الإِيجَادِ
٣٦٣ - فَاللهُ لمْ يَزَلْ وَلا يَزَالُ ... تُوجَدُ مِنْ جَنَابِهِ الأفْعَالُ
٣٦٤ - أَفْعَالُهُ شيْئًا فشَيئًا تُوجَدُ ... وَإنهَا حِينًا فحِينَا تُورَدُ
٣٦٥ - قُلْ لي مَتى ربِّي على العَرْش عَلا ... ثمَّ مَتى إلى السَّمَاءِ نَزَلا؟
٣٦٦ - أقبْلَ خَلْقِ العَرْشِ رَبُّنا اسْتَوَى ... عَلَيهِ أمْ هَذا ضَلالٌ وَهَوَى؟
٣٦٧ - أَرَبُّنا إلى السَّمَاءِ نازِلُ ... وَلمْ تكُنْ هَذَا كَلامٌ باطِلُ؟
٣٦٨ - فَكَيْفَ نقْضِي أنَّ ذِي الأفْعَالا ... قَدِيمةٌ كذَاتِهِ تعَالى؟
٣٦٩ - وَهَكذا نهْدَى إلى الصَّحِيحِ ... مِنْ قَوْلِهِ بذَلِكَ التَّوْضِيحِ
٣٧٠ - ثمَّ اجْتِنَابُ الوَصْفِ هَذا أسْلَمُ ... وَاللهُ مِنَّا بِالصَّوَابِ أعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute