٧٠ - ثمَّ يَلِي هَذا وُجُوبُ المَعْرِفَةْ ... بمُا لرَبِّنا مِنِ اسْمٍ أوْصِفَةْ
٧١ - تثْبِتُها لهُ مَعَ التَّنْزِيهِ ... لَهُ عَنِ المَثِيلِ وَالشَّبِيهِ
٧٢ - وَذَاكَ تَوْحِيدُ الإِلَهِ في الطَّلَبْ ... وَالْقَصْدِ دُونَ غَيْرهِ فليُجْتَنَبْ
٧٣ - فلا يَكُونُ غَيْرُهُ مَرْجُوَّا ... كَلا وَلا مَسْئُولا اَوْ مَدْعُوَّا
٧٤ - وَذَلِكَ التَّوْحِيدُ في العِبَادَة ... تَضَمَّنَتْهُ لَفْظَةُ الشَّهَادَةْ
٧٥ - وَقالَ قوْمٌ عِنْدَنا التَّوْحِيدُ ... قِسْمَانِ لَيْسَ فِيهمَا تَعْقِيدُ
٧٦ - توْحِيدُهُ ـ جَلَّ ـ بأفعَالِ الوَرَى ... كَالنَّذْرِ وَالطَّوَافِ فِي أُمِّ القُرَى
٧٧ - ثمَّ بأَفْعَالِ الإِلَهِ نُفْرِدُهْ ... أَيْضًا فَلا إِشْرَاكَ بَلْ نُوَحِّدُهْ
٧٨ - وَلَيْسَ بيْنَ هَذِهِ الأَصْنَافِ ... وَالحَمْدُ للهِ مِنِ اخْتِلافِ
٧٩ - فكُلُّهَا فِي الاعْتِقَادِ عَائِدَةْ ... إلى أُصُولٍ رَاسِخَاتٍ وَاحِدَةْ
٨٠ - بَلْ كُلُّها جَاءَتْ مِنَ التَّغْيِيرِ ... في اللَّفْظِ وَالتَّنْوِيعِ في التَّعْبِيرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute