للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخطورة على العقيدة والسلوك، تعرض بوسائل مغرية جذابة، وسيجئ له نموذج بعد، وغزت الأفلام الأجنبية حقل السينما العربية والإسلامية وفيها سموم كثيرة.

والمجتمع الإسلامى، وإن كان فى حاجة إلى خبرة الغرب، إلَّا أنَّه ليس فى حاجة إلى استيراد عقيدته وقواعد سلوكه وأخلاقه، التى تدل الأمارات على أنَّها ستؤدى إلى تدمير حضارته فى وقت قريب، إننا فى حاجة إلى مواد بناءة لا هدامة، والاختيار يحتاج إلى عقل واع وخبرة واسعة ونظرة بعيدة.

إن جمعية أصدقاء الشرق الأوسط الأمريكية التى يعمل "هو بكنز" نائبا لرئيسها، عقدت مؤتمرات فى "بحمدون" بلبنان سنة ١٩٥٤ م، قاطعته شخصيات كثيرة من المسلمين وغيرهم معلنة بها ليست فى حاجة إليه، ففى الإسلام مثل عليا لا يدانيها ما يقرره المشرفون على المؤتمرات من المبشرين و "هو بكنز" هذا كان قسيسا ومنتسبا لطائفة "المتيودليت" وله نشاط سياسى لصالح أمريكا وبريطانيا.

إن عناوين هذه المؤسسات وهذه المؤتمرات عناوين براقة خلابة وهى تعطى الفكرة السامة فى قالب حلو

<<  <   >  >>