للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الألسنة، لأن الترجمة تنوب عن ذلك وتكفى التطويل، فبقى أن ينزل بلسان واحد، فكان أولى الألسنة لسان قوم الرسول لأنهم أقرب إليه، فإذا فهموه عنه وتبينوه وتنوقل عنهم وانتشر قامت التراجم ببيانه وتفهمه، كما ترى الحال وتشاهدها من نيابة التراجم فى كل أمة من أمم العجم. كما يجب أن يعلم أن فهم كل آية من القرآن ليس فرضا على كل إنسان ولو كان مسلما بل تجب معرفة ما أمر الله به بأية عبارة كانت.

<<  <   >  >>