فهى تعتبر محطات تقوية لإذاعة الهداية الإسلامية من مراكزها الأصلية فى البلاد الإسلامية، ومنطلقا جديدا للدعوة والدعاة ينبثون منه فى الجهات المحيطة بها على أن تكون هذه المراكز وحدة شاملة، أو صورة مصغرة للمراكز الكبرى الأصلية، ففيها صحافة وكتب ومحاضرات، ومدرسة لتعليم الدين واللغة وما إلى ذلك من أنواع النشاط.
٦ - التوسع فى إرسال البعوث إلى كافة أرجاء الدنيا بعد إعدادهم على النحو الذى تقدم ذكرة.
٧ - التوسع فى المنهج وقبول الطلاب الوافدين من أطراف العالم لتلقى العلم فى المعاهد والجامعات الدينية فى البلاد الإسلامية لأن هؤلاء سيعودون إلى بلادهم وهم دعاة للدين، ويقومون بنشاط قد يكون أعظم من نشاط المبعوثين الموفدين إلى هذه البلاد، وذلك لأمور:
(أ) أنهم أعرف بلسان قومهم وعاداتهم وجميع أحوالهم، وقد عرفنا أثر هذه المعرفة فى نجاح الدعوة.
(ب) عدم تكليف الجماعة الإسلامية أموال طائلة وإمكانيات كبيرة، فالطالب سيعود إلى بلده داعيا بتكاليف أقل كثيرا جدا من المبعوث وبجهد أقل.