مختصين أمناء يخططون يتناسب مع الغرض الذى أنشئت من أجله.
على أن تكون إذاعة موحدة لتكون الفكرة المنبثة عنها واحدة، فإن لم يمكن ذلك، ينبغى أن تتولى الإذاعات المختلفة فى البلاد الإسلامية هذه المهمة، فى برامج خاصة بها، على أن يكون هناك جهاز تنسيق لها، متفرع من الجهاز العام للدعوة الذى تقدم ذكره.
٤ - ينبغى أن تعقد لقاءات متكررة لرسم السياسة العليا للدعوة، بعد تقديم تقارير وافية يستفاد منها فى وضع البرامج للمراحل المقبلة، كما هو متبع فى مركز التبشير العالمى فى روما، ولو اتخذ موسم الحج مثلا فرصة لعقد مؤتمر من هذا النوع لكان ذلك أيسر وأقل تكلفة وأدعى إلى الإخلاص فى العمل الذى يجتمع المؤتمرون من أجله -وقد يكون من الأوفق أن تنبثق من مؤتمر مجمع البحوث لجنة تخطط للدعوة على ضوء التقارير الواردة والتجارب الواقعة.
٥ - أن تنشأ مراكز إسلامية للدعوة فى أنحاء العالم، تراقب عن كثب أفكار الناس عن الإسلام لتصحح الأخطاء، وتظهر محاسنه، على أن تعطى هذه المراكز إمكانيات وتسهيلات واسعة لمباشرة نشاطها،