الطبقات المتوارثة فى ديانة الهنود، وفى تكريم المرأة التى كانت تحرق حية لتلحق بزوجها الميت، وأصبحت فى الهند جامعات دينية ذات طابع قديم.
كذلك وصل الإسلام سيلان، وفيها الآن مدارس إسلامية، وانتشر أيضًا فى جزر (مالديف) التى يغلب الإسلام على سكانها.
ووصل الإسلام أندونيسيا والفلبين على يد الدعاة من العرب والهند، واستجاب الناس له بسرعة، لأنهم وجدوا فيه سكن نفوسهم وغذاء أرواحهم، وكان فضل انتشاره فى هذه الجهات للحضارمة برحلاتهم التجارية البحرية، وأفادت البلاد من الإسلام تهذيبا لعاداتهم وشعورا بالحد من التنافس المسعور بين جزرها، والتخلص من بقايا البوذية والكونفوشية، ونشطت الدعوة إليه فى عهد امبراطورية "ماجافاهيت"(١٢٩٣ - ١٤٧٨ م).
وصل الإسلام إلى الصين فى القرن الأول الهجرى، وكان ذلك عن طريقين:
طريق البر من مقاطعة (سينكيانج)، وطريق البحر حيث كانت توجد جاليات عربية على الساحل تزاول أعمال التجارة هناك.