ودخل البلغار الإسلام على يد التجار المسلمين، وحاول البلغار هداية ملك روسيا "فلاديمير" عندما أراد أن يبحث عن دين غير الوثنية، ولكنه خشى المسلم كان يعد نفسه داعية مخلصا لله.
وأسلم القيرغيز فى وسط أسيا على أيدى علماء التتر فى القرن الثامن عشر، وأصبحت مدينة قازان مركزا ديئيا للدعوة الإسلامية أسلم بفضل نشاطها كثيرون. وذلك -كما يقول أرنولد- راجع إلى مستوى الأخلاق فى المجتمع الإسلامى، الذى كان أكثر رقيا، وإلى أن المسلم كان يعد نفسه داعية فخلصا لله.
وزحف الإسلام حتى وصل سيبريا، وبذل سلطانها "كوتشم خان" جهدا كبيرا فى نشرها. ويذكرون أن القيرغيز يغنون أغانى شعبية لها مكانتها بين وسائل الدعوة فى الوقت الحاضر، وقد تضمنت حقائق الإسلام الأساسية مصوغة فى قالب قصصى، جعل العامة تقبلها بيسر وسهولة.
ودخل الإسلام الهند فى وقت مبكر عن طريق التجار العرب وبالفتح الإسلامى. وكان لمحمود بن سبكتكين جهد واضح فى ذلك وكان للإسلام أثره فى تخفيف حدة