للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سماعها، والأمر بالتأمل قبل الكلام والنظر فيه، هل هو مصلحة، فيُقْدِم عليه الإنسان؟ أم لافيحجم عنه؟ " (١)

ومن أنواع خطاب الإعلام الاجتماعي في القرآن الكريم

إيراد التساؤلات والإجابة عليها في مجال العلاقات الاجتماعية.

وهذا الأسلوب في الخطاب من أشدها لفتاً للانتباه، وتأثيراً في الأذهان، واستثارة لعقول السامعين، فتتطلع النفوس لمعرفة الإجابات الربانية، على التساؤلات البشرية. ومن هذه المواضع في القرآن:

بيان المواقيت المعتمدة في المجتمع المسلم

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} (٢)

" أي: جعلها الله تعالى بلطفه ورحمته على هذا التدبير ..... , ليعرف الناس بذلك مواقيت عباداتهم من الصيام, وأوقات الزكاة, والكفارات .... ولما كان الحج يقع في أشهر معلومات, ويستغرق أوقاتا كثيرة قال: (وَالْحَجِّ) وكذلك تعرف بذلك, أوقات الديون المؤجلات, ومدة الإجارات, ومدة العدد والحمل, وغير ذلك مما هو من حاجات الخلق، فجعله تعالى, حسابا, يعرفه كل أحد, من صغير, وكبير, وعالم, وجاهل " (٣). ... ومن هذه المواضع في القرآن:

بيان أوجه النفقة المشروعة

يقول تعالى {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (٤).


(١) - تفسير السعدي. ص / ٢٣٧
(٢) - سورة البقرة. آية: ١٨٩
(٣) - تفسير السعدي. ص / ٩٨
(٤) - سورة البقرة. آية: ٢١٥

<<  <   >  >>