أشتهر الكتاب باسم:"المسائل الماردينية"، وهو الاسم الذي أثبته الشيخ حامد الفقي -رحمه الله- على نسخته.
وجاء عنوان مطبوعة دار الكتب العلمية، كالتالي:
"فقه الكتاب والسنة ورفع الحرج عن الأمة".
وقد وقع في مقدمة مخطوطة نسخة العلمية، وكذا نسخة الشيخ الفقي التالي:"وتسمى الماردينية؛ لأنها وردت إليه من ماردين").
وجاء في هامش الورقة الأولى من مخطوطة الكتب العلمية تعليقًا على الموضع السابق: قف على قول بعض الكَتَبَة البَطَلَة، وإدخاله ذا الكلام السامج في كلام الشيخ -رحمه الله-. اهـ.
فقال محقق نسخة العلمية:"ليعلم القارئ أن عنوان الرسالة المطبوع مدخول عليها، وأن اختيارنا هو أقرب لفحوى الرسالة". اهـ.
قلت: الاعتراض السابق ذكره -الثابت في هامش مخطوطة العلمية- لا يعني به صاحبه إنكار العنوان، وإنما ينكر إدخال هذه العبارة في وسط كلام شيخ الإسلام على أنها من كلامه، وهو خلطٌ ظاهر.
والمتتبع لعناوين الكتب والأجزاء التي كتبها شيخ الإسلام -رحمه الله- يجد كثير منها قد جاء عنونته تبعًا لاسم المكان الذي كُتِب فيه أو لأجله، فمثلًا:"العقيدة الواسطية" سُميت بهذا لأنها كُتِبت لأهل مدينة واسط، وكذا "الفتوى الحموية الكبرى" سُميت بهذا