(١) انظر ردّ الإمام أحمد عليه في «أحكام أهل الملل» لأبي بكر الخلّال (٤٥١، ٤٥٣) . وتلخيص الحبير (٣/ ٣٥٤) . (٢) رواه مالك في «الموطأ» (٢/ ٢٣٢) ، والشافعي في «الأم» (٤/ ١٨٣) ، وابن أبي شيبة (٧/ ٥٨٤) ، وعبد الرزاق (١٠٠٢٥) ، وأبو عبيد في «الأموال» (٧٧) ، والبيهقي (٩/ ١٨٩، ١٩٠) عن عمر مرفوعا. وفي إسناده انقطاع محمد بن عليّ بن الحسين أبو جعفر الباقر رضي الله عنهم، لم يلق عبد الرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب. ولكن له شاهد عند الطبراني (٦٦٦٠) عن عبد الرحمن بن عوف مرفوعا. قال الحافظ: هو منقطع إلا أن يكون الضمير في جده يعود على محمد، فجده حسين سمع منهما، لكن في سماع محمد من حسين نظر كبير، ورواه ابن أبي عاصم في كتاب النكاح بسند حسن.. عن زيد بن وهب قال: كنت عند عمر فذكر من عنده المجوس، فوثب عبد الرحمن بن عوف فقال: أشهد بالله على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لسمعه يقول: «إنما المجوس طائفة من أهل الكتاب، فاحملوهم على ما تحملون عليه أهل الكتاب» . (التلخيص ٣/ ٣٥٣) ط. قرطبة- القاهرة. وقال الزرقاني عن هذا الحديث: «هو عام أريد به الخصوص» (شرح المنتقى ٢/ ١٣٩) . (٣) إسناده ضعيف: ورواه ابن أبي شيبة (١٢/ ٢٤٢) ، (٩١/ ١٢٦) ، (١٢/ ٢٤٩) ، (١٢٧٠٦) والبيهقي (٩/ ١٩٢، ٢٨٥) . وأورده الحافظ في «التلخيص» (٣/ ٣٥٤) وقال: وهو مرسل، وفي إسناده قيس بن الربيع وهو ضعيف، قال البيهقي: وإجماع أكثر المسلمين عليه يؤكده. (٤) حديث صحيح: رواه البخاري (٦/ ٢٥٧) ، عن عبد الرحمن بن عوف. (٥) تسكن بلاد تغلب بالجزيرة الفراتية، وتعرف بديار ربيعة (معجم قبائل العرب) لكحالة (١/ ١٢٠) . (٦) حديث صحيح: رواه الشافعي في «الأم» (٢/ ٢٥٤) ، (٤/ ٣٠٠) ، وعبد الرزاق في «المصنف»