(٢) حرّفت إلى (منهم الهذر) وهو خطأ، والتصوير من القرطبي (١٠/ ١٢٨) . (٣) انظره في تفسيره (١٤/ ٨٧، ٨٩) . (٤) فبالجملة: هذه الآية نسختها آية المائدة فَاجْتَنِبُوهُ [آية: ٩] وهذا على الراجح. وعقّب القاضي ابن العربي بقوله: هذا بناء على أن السكر الخمر وقد اختلف العلماء في تأويله على خمسة أقوال: الأول: أن معناه تتخذون من ما حرّم الله قاله ابن عباس والحسن. الثاني: أنه الخلّ قاله الحسن أيضا. الثالث: أنه كل ما يتطعم منه. الرابع: أنه خمور الأعاجم. الخامس: أنه ما يسدّ الجوع. وأما الرزق الحسن ففيه ثلاثة أقوال: الأول: أنه ما أحل الله. الثاني: الأول بعينه- قاله ابن عباس والحسن وغيرهما. الثالث: أنه النبيذ الحلو- قاله قتادة. فإذا لم يقل إن السكر الخمر لم يتصور في الآية نسخ، وإذا قلنا أن المراد به الخمر وتقدير: تتخذون منه ما حرم الله، فيكون معناه التوبيخ تقديره: أنعم الله عليكم بثمرات النخيل والأعناب [.....]