(١) حرّف في المطبوع إلى (تعذيب) وهو خطأ، وصوّبناه من فتح القدير (٤/ ٤) . (٢) حديث صحيح: رواه مسلم (١٦٩٠) : عن عبادة مرفوعا، قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهنّ سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم» . (٣) رواه البخاري (١٢/ ١٣٧) ، ومسلم (١١/ ١٩١، ١٩٢) عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب. (٤) قد بينّا هذا القول المأخوذ من حديث عبادة المتقدّم وهو رأي أهل الظّاهر، والصواب الراجح: قول الجمهور بأن هذا الحديث منسوخ لرجمه صلّى الله عليه وآله وسلّم ما عزا والغامدية ولم يثبت أنه جمع لهما بين الجلد والرّجم. قلت: وأما حديث علي فمحمول على أنه ظنّ أنها بكر فجلدها، ثم أخبر بأنها متزوجة فرجمها، فليس فيه حجة لأهل الظاهر. (٥) انظر: نيل الأوطار (٧/ ٢٤٩، ٢٥٧) . (٦) هما الآيتان (١٥- ١٦) من السورة. [.....]