الحسن بن علىّ بن أبي طالب-رضى الله عنه-. فولد عبد الله بن أبي عبيدة:
عبد الرحمن، ومحمّد، وهشام، قتلوا يوم قديد مع أبيهم.
وولد نوفل بن أسد بن عبد العزّى: ورقة، الذي تنصّر، وصفوان، وعدىّ.
فولد صفوان: بسرة، مهاجرة، لها صحبة، وهى التي روت عن النبىّ-صلّى الله عليه وسلّم-الوضوء من مسّ الذكر، وهى أمّ معاوية بن المغيرة بن أبي العاصى ابن أميّة، الذي قتله رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-صبرا. وأمّا عدىّ بن نوفل، فأمه أميّة بنت جابر بن سفيان، أخت تأبّط شرّا. ودار عدىّ هذا بالبلاط، بين مسجد النبىّ-صلّى الله عليه وسلم-والسّوق؛ وهو أحد المهاجرين، وولى حضر موت لعمر أو عثمان. ولا عقب لورقة، ولا لصفوان. ولم يبق أيضا لعدىّ عقب إلاّ من قبل الحصين بن عبيد الله بن نوفل بن عدىّ بن نوفل، إن كان بقى. ولم يبق لنوفل بن أسد عقب إلاّ من هذا الجذم فقط.
وأمّا خويلد بن أسد عبد العزّى بن قصىّ، فهو كان على بنى عبد العزّى وبنى عبد ابنى قصىّ، يوم الفجار؛ وفى ولده البيت والعدد. فولد خويلد هذا:
خديجة أمّ المؤمنين؛ وهالة، أمّ أبي العاصى بن الربيع صهر النبىّ-صلّى الله عليه وسلّم-؛ ورفيقة بنت خويلد، أمّ أميمة بنت بجاد بن عمير من بنى تيم بن مرّة؛ والعوّام بن خويلد؛ وحزام بن خويلد؛ ونوفل بن خويلد. فأمّا نوفل ابن خويلد، فقتله ابن أخيه الزّبير بن العوام يوم بدر. وكان يقال لنوفل بن خويلد: أسد قريش، وأسد المطيّبين؛
وروى أنّ رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم- قال يوم بدر:«اللهم اكفنا ابن العدويّة!»، يعنى نوفلا. وكانت أمه من عدىّ بن خزاعة. وتقول عامّة الرواة: إنّ عليّا قتله؛ وله من الولد: الأسود بن نوفل.
ولد الأسود بن نوفل: نوفل بن الأسود. فولد نوفل بن الأسود بن نوفل بن