وشمعون؛ ويهوذا؛ ويساخار، وزابلون: أشقاء؛ أمهم؛ لياء بنت لابان بن بثوال بن ناحور بن آزر (وهو تارح؛ وناحور هذا أخو إبراهيم؛ وهارون والد لوط-عليهما السلام-؛ ويوسف رسول الله-صلى الله عليه وسلم؛ وبنيامين: أمهما راحيل بنت لابان المذكور؛ وغاد؛ وأشار: أمهما أمة لياء؛ ودان؛ ونفثالى: أمهما زلفى أمة راحيل. فعظمت أنسابهم كلهم جدّا.
وكان أكثرها عددا إذ خرجوا من مصر إلى أن دخلوا الشام: بنو يوسف، ثمّ بنو يهوذا. ثمّ زاد عدد بنى يهوذا جدّا، حتّى صاروا أكثر من بنى يوسف بأعداد عظيمة؛ فقد ذكروا أنّ عدد بنى يهوذا، المقاتلين منهم خاصّة، بلغ في زمن داود -عليه السلام-خمسمائة ألف مقاتل؛ وبلغوا في زمن أسا بن أبيّام بن رحبعام ابن سليمان بن داود-عليهما السلام-ثلثمائة ألف مقاتل من بنى يهوذا خاصّة.
هكذا في كتبهم، وهى كثيرة الكذب جدّا.
وكان أقلهم عددا سبط لاوى؛ وكان سبط بنيامين أيضا قليلا، إلاّ أنّ سبط لاوى كان أقلّ عددا. فمن سبط لاوى كان موسى، وهارون، رسولا الله-صلى الله عليهما-ابنا عمران بن قاهاث بن لاوى؛ وقارون (وهو قورح ابن يصاهر بن قاهات؛ وعلى الكاهن، الذى دبّر أمر بنى إسرائيل؛ وأنبياء كثيرة، منهم: … ؛ وبنو العزار بن هارون، نبىّ ومدبّر لأمر