شقيق عبد الرحمن، قتل يوم الزابيين، وهو الذي أجاز الكميت الشاعر؛ والمنذر بن معاوية؛ والمغيرة بن معاوية؛ وأبان بن معاوية، وهو شقيق عبيد الله:
أمهما تميميّة من بنى زرارة، قتلته المسوّدة هو وابنين له في حد الصبا، وأفلت إلى أرض الأندلس ابن له يسمّى عبيد الله بن أبان، قتله عمه عبد الرحمن بن معاوية؛ وإليه كان ينتمى الوزير المعروف بابن السليم، فكان يقول إنه سعيد بن المنذر ابن معاوية بن أبان بن يحيى بن عبيد الله بن أبان المذكور؛ وقد انقرض ولد سعيد المذكور. وكان للمنذر المذكور ابنان صريحان، وهما: الحكم، وأبان؛ وقد انقرضوا كلّهم. ودخل قرطبة منهم أيضا، أيّام الأمير عبد الله، يزيد بن محمّد بن سليمان بن الحكم بن أبان بن معاوية بن هشام، وهو صاحب «رسالة البين»، وحظى عند الناصر، ومات بقرطبة، ولم يعقب؛ ودخل الوليد بن معاوية الأندلس؛ فلما قتل ابنه المغيرة، نفى الوليد وبنوه عن الأندلس؛ وأميّة، قتله مروان بن محمّد صبرا؛ وإسماعيل؛ ومعاوية.
فولد عبد الرحمن بن معاوية: سليمان: أمه لخميّة من ولد حاطب بن أبي بلتعة، وهو أكبر ولده، كان أسنّ من هشام بنحو اثنى عشر عاما؛ وهشام الوالى بعده، وكان على طريقة حسنة، يحضر الجنائز، ويعود المرضى، ويفكّ الأسرى، ويتحرّى الحقّ؛ والمنذر؛ ويحيى؛ وسعيد الخير؛ وعبد الله، المعروف بالبلنسى، لتملّكه على بلنسية، وتدمير، وطرطوشة، وبرجلونة، ووشقة؛ وكليب، واسمه مسلمة، وإليه تنسب أرحى كليب؛ انقرض عقب كليب هذا؛ وآخر من بقى منهم: محمّد بن عبيد الله بن عبد الله بن عبد الله بن مروان بن عبد الله بن مسلمة، وهو كليب المذكور، الكاتب؛ فورثه بالقعدد محمّد