(٢) هذا ما رواه ابن إسحاق، انظر ابن هشام ١/ ٤٩٤ وهو الذي اختاره العلامة المنصور فوري انظر رحمة للعالمين ١/ ١٠٢، وفي صحيح البخاري أنه أقام بقباء أربعا وعشرين ليلة (١/ ٦١) وبضع عشرة ليلة (١/ ٥٥٥) وأربع عشر ليلة (١/ ٥٦٠) وهذا الأخير هو الذي اختاره ابن القيم، وقد صرح هو نفسه أن نزوله بقباء كان يوم الإثنين وخروجه يوم الجمعة والخروج، ومعهما لا يزيد على اثني عشر يوما إذا كان من أسبوعين. (٣) صحيح البخاري ١/ ٥٥٥، ٥٦٠، زاد المعاد ٢/ ٥٥، ابن هشام ١/ ٤٩٤ رحمة للعالمين ١/ ١٠٢. (٤) ذكر ابن القيم أن إنشاد هذه الأشعار كان عند مرجعه صلى الله عليه وسلم من تبوك، ووهم من يقول: إنما كان ذلك عند مقدمة المدينة (زاد المعاد ٣/ ١٠) لكن ابن القيم لم يأت على هذا التوهم بدليل يشفي، وقد رجح العلامة المنصور فوري أن ذلك كان عند مقدمة المدينة، ومعه دلائل لا يمكن ردها انظر رحمة للعالمين ١/ ١٠٦.