يقول ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/٤٩٢) : معوذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم، وأمه عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بن إسحاق وحده، وشهد بدراً وهو الذي ضرب أبا جهل هو وأخوه عوف بن الحارث حتى أثبتاه وعطف عليهما أبو جهل لعنه الله يومئذ فقتلهما، ووقع أبو جهل صريعاً فذفف عليه عبد الله بن مسعود رحمه الله، وليس لمعوذ بن الحارث عقب. وقال ابن عبد البر في الإستيعاب (٤/١٤٤٢، ترجمة ٢٤٧٣) شهد بدراً مع إخوته معاذ وعوف بني عفراء هو الذي قتل أبا جهل بن هشام يوم بدر ثم قاتل حتى قتل يومئذ ببدر شهيداً قتله أبو مسافع. وانظر أيضاً في ذلك الإصابة (٦/١٩٣) . (٢) رواه النسائي في السنن الكبرى (٦/١٦٨، رقم ١٠٤٩٤) عن عثمان بن حنيف بلفظ: «أن رجلا أعمى أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني رجل أعمى فادع الله أن يشفيني قال: «بل أدعك» قال: أدع الله لي مرتين أو ثلاثا قال: «توضأ ثم صل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة» فقال: يا محمد إني أتوجه بك إلى الله أن يقضي حاجتي أو حاجتي إلى فلان أو حاجتي في كذا وكذا: اللهم شفع في نبيي وشفعني في نفسي. وأخرجه أيضاً: أحمد (٤/١٣٨، رقم ١٧٢٨٠) ، والحاكم في المستدرك (١/٧٠٠، رقم ١٩٠٩) ، والطبراني في المعجم الكبير (٩/٣٠، رقم ٨٣١١) ، وفي المعجم الصغير (١/٣٠٦، رقم ٥٠٨) .