الأصل الثاني المختلف فيه: قول الصحابي إذا لم يظهر له مخالف.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: -
قول الصحابي: ليس بحجة على صاحبي آخر.
وخلاصة كلام المؤلف في قول الصحابي أنه ذكر فيه أربعة أقوال:
١- انه حجة يقدم على القياس ويخص به العموم وعزاه مالك والشافعي في القديم وبعض الحنفية واستدل بحديث (أصحابي كالنجوم) الحديث.
٢- ليس بحجة وعزاه لعامة المتكلمين والشافعي في الجديد واختار أبي الخطاب واستدل له بامكان الغلط والخطأ من الصحابة وبأنه يجوز عليهم الاختلاف ولم تثبت عصمتهم.
٣- قول الخلفاء الراشدين دون غيرهم واستدل له بحديث:((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)) الحديث.
٤- قول أبي بكر وعمر واستدل له بحديث اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر , ويظهر من الثالث والرابع أنه ولو هناك مخالف. هذه خلاصة كلامه رحمه الله في هذا المبحث.