للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) الآية. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.

واعلم أن ((ما)) , و ((من)) , و ((أي)) ) , تعم مطلقاً سواء كانت شروطاً كما ذكره المؤلف أو موصولات , أو استفهامية والأمثلة واضحة نحو: ومن يتوكل عل الله فهو حسبه , وما تفعلوه من خير يعلمه الله , أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)) وقوله صلى الله

عليه وسلم: (أيما امرأة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل. الحديث) .

القسم الرابع: كل , وجميع , كقوله تعالى: ((كل نفس ذائقة الموت , ولكل أمة أجل , فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون , الله خالق كل شئ)) .

القسم الخامس: النكرة في سياق النفي , نحو ولم تكن له صاحبة , ولا يحيطون بشيء من علمه.

قلت: النكرة في سياق النفي تكون نصاً صريحاً في العموم في ثلاث مسائل:

الأولى: المركبة مع ((لا)) التي النفس الجنس نحو لا ريب فيه.

الثانية: التي زيد قبلها ((من)) وتطرد زيادتها في:

١- الفاعل نحو: مات آتاهم من نذير.

<<  <   >  >>