١٠- وهو أبو عبد الله مولى شداد الذي روى عنه محمد بن عبد الرحمن وأبو الأسود.
١١- وهو أبو عبد الله الذي روى عنه بكير الأشج.
٣- ومثاله أيضا:
محمد بن قيس الشامي المصلوب في الزندقة، كان يضع الحديث، قال ابن الجوزي دلس اسمه على خمسين وجها، وقال عبد الله بن أحمد بن سوادة:"قلبو اسمه على مائة اسم وزيادة قد جمعتها في كتاب".
فقيل فيه: محمد بن سعيد، وقيل: محمد مولى بني هاشم، وقيل: محمد بن أبي قيس.
وقيل: محمد بن حسان، وقيل: أبو عبد الرحمن الشامي ... إلى آخر ما ذكره السيوطي في "التدريب".
٤- ومثاله أيضا ما استعمله الخطيب كثيرا في شيوخه.
فيروي في كتبه عن أبي القاسم الأزهري، وعن عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والكل واحد, وكذلك يروي الخطيب عن الحسن بن محمد الخلال، وعن الحسن بن أبي طالب، وعن أبي محمد الخلال والجمع عبارة عن واحد.
وكذلك يروي عن أبي القاسم التنوخي، وعن عليّ بن الحسن، وعن القاضي أبي القاسم عليّ بن الحسن التنوخي، وعن عليّ بن أبي عليّ المعدل والجميع شخص واحد, وله من ذلك الكثير, والله أعلم.
قال السيوطي:"وتبع الخطيب في ذلك المحدثون، خصوصا المتأخرين، وآخرهم شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر، نعم لم أرَ العراقي في أماليه يصنع شيئا من ذلك"١.
١ تدريب الراوي ص٤٤٢-٤٤٤، وعلوم الحديث لابن الصلاح بشرح العراقي ص٣٥٨، ط العاصمة بمصر، اختصار علوم الحديث ص٢٠٨، ٢٠٩.