"معرفة من وافقت كنيته اسم أبيه وعكسه":
وهذان النوعان قد ذكرهما الإمام الحافظ ابن حجر في "النخبة وشرحها" وصنف الخطيب في النوع الأول كتابا قال فيه: جلت النظر في أسماء رواة الحديث فوجدت جماعة منهم واطأت كناهم أسماء آبائهم ... فربما جاءت رواية عن بعضهم باسمه وكنيته مضاهيا لآخر في اسمه وكنيته وهما اثنان فلا يؤمن وقوع الخطأ فيها.
وقال الحافظ ابن حجر: وفائدة معرفة ذلك نفي الغلط عمن نسبه إلى أبيه، وصنف أبو الفتح الأزدي في النوع الثاني كتابا.
ومن أمثلة النوع الأول في الصحابة وفي غيرهم:
١- أبو مسلم الأغر بن مسلم المدني روى عن أبي هريرة وغيره.
٢- وأبو خالد أوس بن خالد البصري روى عن أبي هريرة، وسمرة بن جندب.
٣- وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق المديني من أتباع التابعين.
٤- وأبو إسماعيل إدريس بن إسماعيل الكوفي روى عن الأعمش وطلحة بن مصرف.
٥- وأبو زياد أيوب بن زياد الحمصي روى عن عبادة بن الوليد بن عبادة.
٦- وأبو الجواب الأحوص بن جواب -بفتح الجيم, وفتح الواو المشددة فيهما- الكوفي الضبي روى عن أسباط بن نصر وغيره.
ومن أمثلة الثاني في الصحابة:
١- أوس بن أبي أوس.
٢- وسنان بن أبي سنان الأسدي.
٣- ومعقل بن أبي معقل.
وفي غير الصحابة:
١- الحسن بن أبي الحسن البصري.
٢- وإسحاق بن أبي إسحاق السبيعي.
٣- وعامر بن أبي عامر الأشعري.