وهو فن حسن يوجد في أواخر الأبواب من الكتب المصنفة في الرجال بعد أن يذكروا الأسماء المشتركة.
[المؤلفات في هذا الفن]
ومن أشهر الكتب المؤلفة في ذلك: كتاب الحافظ أحمد بن هارون البرديجي البرذعي، المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة, واسمه "الأسماء المفردة".
قال ابن الصلاح: وقد لحقه في كثير منه اعتراض واستدراك من غير واحد من الحفاظ منهم الحافظ أبو عبد الله بن بكر في مواضع ليست بمفاريد، فمن ذلك ما وقع في كونه ذكر أسماء كثيرة على أنها آحاد, وهي مثانٍ، ومثالثٌ، وأكثر من ذلك، وعلى ما فهمناه من شرطه لا يلزمه ما يوجد في ذلك في غير أسماء الصحابة والعلماء ورواة الحديث، ومن ذلك أفراد ذكرها اعترض عليه فيها بأنها ألقاب لا أسامي منها: الأجلح الكندي، إنما هو لقب لجنحة كانت به، واسمه يحيى، ويحيى كثير١.