النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا من متوفاة، إنما عدوا من مقدمه المدينة"١.
١- وتوفي الخليفة الأول الراشد أبو بكر الصديق في جمادى الأول سنة ثلاث عشرة يوم الاثنين, وقيل: ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء لثمان, وقيل: لثلاث بقين منه, وقيل: في جمادى الآخرة لسبع عشرة مضت منه, وقيل: غير ذلك. قال السيوطي:
والصحيح الذي جزم به الأئمة، وصححه الحفاظ، وثبت بأسانيد صحيحة عن عائشة وغيرها عشية ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة.
٢- وتوفي شهيدا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الراشد في شهر ذي الحجة آخر يوم منه يوم الجمعة سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم السبت مستهل المحرم.
٣- وقتل شهيدا ذو النورين عثمان بن عفان في ذي الحجة ثاني عشر منه, وقيل: ثامن عشرة منه, وقيل: غير ذلك سنة خمس وثلاثين, وقيل: سنة ست وثلاثين, وهو ابن اثنتين وثمانين.
٤- وقتل شهيدا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في شهر رمضان ليلة الحادي والعشرين منه, وقيل: يوم الجمعة, وقيل: ليلتها سابع عشرة منه سنة أربعين للهجرة, وهو ابن ثلاث وستين سنة, وقيل: غير ذلك.
٥، ٦- وقتل الصحابيان الجليلان: طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي، والزبير بن العوام القرشي الأسدي في يوم "وقعة الجمل" في يوم واحد في جمادى الأولى، وقيل: الآخرة وعليه الجمهور سنة ست وثلاثين للهجرة, قال الحاكم: كانا ابني أربع وستين سنة وقيل غير ذلك،
١ تدريب الراوي ص٥٠٨، ٥٠٩, والسيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة ح٢ ص٤, وشرح ألفية العراقي للسخاوي ج٣ ص٢٩٠.