للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوسف بن سعادة وأبن الفخار وأبن مجاهد، وقرأ عليه بعض الموطأ رواية الليثي، وأجاز له باقي روايته من طريق الراوية أبي محمد الباجي، وأبوي القاسم: أبن حبيش والسهيلي، وأبوي محمد: أبن عبيد [٣٤ و] الله وأبن موجوال، وكثر من ذكر أجاز له؛ وأكثر عن أبي الحسن صالح بن عبد الملك ولم يذكر أنه أجاز له. ومن أشياخه سوى من ذكر، ولا أتحقق الآن كيفية أخذه عنه: أبو بكر بن خير حدثه وأجاز له؛ وأجاز له أبو الحسن بن هذيل وأبو القاسم بن بشكوال وأبو مروان أبن قزمان - هؤلاء شيوخه بالأندلس. ثم رحل حاجاً عام أحد وستين وخمسمائة فلقي في وجهته أعلاماً روى عنهم، منهم بالجزائر أبو محمد عبد المنعم بن عشير قرأ عليه وأجاز له وأبو يوسف حجاج بن سكاته قرأ عليه وناظر عنده، وبالإسكندرية أبو الطاهر السلفي وأبن عوف قرأ عليهما وسمع وأجازا له، وبمكة - كرمها الله - أبو الحسن بن عبد الله أبن حمود المكناسي الطويل الجوار بحرم الله فأكثر عنه وأجاز له؛ وقفل إلى الأندلس فتصدر بمالقة للإقراء والتحديث.

روى عنه آباء القاسم: أبنه والقاسمان: أبن الأصفر وأبن الطيلسان، وأبن فرقد، وأبوا بكر: أبن سيد الناس وأبن عبد النور، وأبوا جعفر: الجيار وأبن يوسف الواشري، وأبو الحجاج المربلي، وأبوا الحسن: أبن أحمد بن مسعود المحاربي وأبن عبد الودود، وأبو الخطاب بن خليل وأبو سليمان بن حوط الله، وآباء عبد الله: أبن أحمد الواشري وأبن عسكر وأبن قاسم الهاشمي، وأبو العباس بن هارون وأبو علي الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>