عبد الوهاب بن قطن العقيلي، قنبيلي أبو محمد، كان فقيهاً جليلا أديباً شاعراً ناثراً خاطب القاضي أبا عبد الله بن حسون أيام قضائه بغرناطة بقصيدة حسنة تظلم فيها من جيرانه أهل حصن الحواير في عين ماء لهم بقنبيل وشكر القاضي وأثنى على عدله وفضله، وكانت وفاة هذا القاضي سنة تسع عشرة وخمسمائة، ومن القصيدة المذكورة: أقاضي المسلمين لنا حقوق ... ستعلمها وتعلم مقتضاها لنا عين مقسمة علينا ... وليس لقا الحيا شيء سواها لنا خمس من الأثمان منها ... وسائرها الحواير منتهاها ورثناها تراثاً من قديم ... فتروينا بري من رواها قلت: وهذه الترجمة من صلة الصلة: ٢٦. (٢) ترجمته في التكملة رقم: ١٩٧٠.