ورئاسة بالعلم، استقضي بحصن القصر من شرف إشبيلية، ولم تطل مدته في ذلك، ودخل مراكش مرتين أخراهما في وفد إشبيلية للقادمين على أبي محمد عبد الواحد بن أبي يعقوب بن عبد المؤمن. وهو الذي كتب لأبي مروان الباجي:" الحسب والوزارة - أعزكم الله - قد خلقا بالابتذال، وصارا من لباس الأنذال، فرأيت الاقتصار على الاختصار، وترك التشطيط في التخطيط ". وكان كثيراً ما يختلف بين إشبيلية ولبلة إلى أن توفي بلبلة سنة ثلاثين وستمائة.
١٢٥٢ - محمد بن أحمد بن عبد الله الألهاني.
١٢٥٣ - محمد بن أحمد بن عبد الله الأنصاري: غرناطي أبو عبد الله ابن الحلاء؛ له رواية عن أهل بلده، وحج، وكان فقيهاً ورعاً فاضلاً، توفي بعد العشرين وخمسمائة.
١٢٥٤ - محمد بن أحمد بن عبد الله الأنصاري: أبو عبد الله؛ روى عن علي بن عبد الله بن عبد [٢٠٣ ظ] الملك الباجي، وكان مقرئاً ضابطاً متقناً.
١٢٥٥ - محمد بن أحمد بن عبد الله المري، وأخشى ان يكون مصحفاً من المربي - نسبة إلى المرية على غير قياس - روى عنه أبو إسحاق البلفيقي الأكبر.
١٢٥٦ - محمد بن أحمد بن عبد الله الغساني: روى عن أبي علي