للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ست وثلاثين وستمائة (١) وطيف بجسده مسحوباً مجروراً بيد رعاع البلد، فكانت حاله هذه عبرة للمتوسمين؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون، نسال الله حسن العاقبة ودوام العافية؛ ومولده سنة سبع وقيل تسع - وهو اصح - وستين وخمسمائة.

٢٩٨ - عزيز بن محمد اللخمي (٢) : مالقي أبو هريرة؛ ذكره أبو سعيد يونس وأبو محمد عبد الغني مكبراً (٣) ، وذكره أبو القاسم يحيى بن علي مصغراً (٤) وهماً منه، هذا معنى ما ذكر به ابن الآبار هذا الرسم ولم يزد؛ وقد ذكره أبو الوليد بن الفرضي ورفع نسبه وذكر عن من روى وحلاه بما رآه، ولا أرى ابن الآبار ذكره الالينبه على ما وقع من الخلاف في ضبط اسمه ثم لم يستوف ما نبغي ذكره من ذلك، فانه بقي عليه أن ينبه على إن الأمير أبا نصر بن ماكولاء ذكره مكبراً بعد ذكره ما نصه: وعزيز بن هاعان الحبلي شهد فتح مصر، قاله ابن يونس، أتلاه قوله: وعزيز بن محمد للخمي أندلسي من أهل مالقة أبو هريرة، انتهى ما عند ابن ماكولاء؛ وما نسبه من ضبطه كما ذكره إلى ابن يونس فعهدته عليه إن كان وقف عليه مجود الضبط، فأما ابن يونس فلم يتعرض في كتابه إلى تقييد الأسماء، وقد وقع الاسمان في كتابي من تاريخ ابن يونس


(١) قال ابن الزبير: قتل في رمضان عام ثمانية وثلاثين (وستمائة) .
(٢) ترجمته في بغية الملتمس رقم: ١٢٦٥ والجذوة: ٣٠٠ وابن الفرضي ١: ٣٨٥ وكتب فيها جميعاً " عزيز " بزاي وراء.
(٣) يعني " عزيز " بفتح العين.
(٤) يعني " عزيز " بضم العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>