(٢) هامش ح: بل الصواب ما قاله أبن الأبار وكذلك ألفيته في فهرسة أبن خير المذكور بخطه دون إشكال وكذلك ذكره أبن الزبير. (قلت: أنظر فهرسة أبن خير: ٦٤٢ وفيها عمر لا محمد) . (٣) أنظر ترجمة أبنه أحمد في الصلة: ٦٩ وفيها خبر عن رحلة الأب وابنه معاً. (٤) ها هنا تجيء ترجمات مزيدة في هامش ح وهي: عمر بن تميم بن عبد الله الكتامي: شريشي، أبو علي؛ روى عن أبي بكر بن مالك الشريشي وأبوي الحجاج: أبن الشيخ والمنصفي وأبي الحسين أبن الصايغ وأبي العباس العزفي وأبي عمرو بن غياث وأبوي محمد: أبن حوط الله وأبن فليح وغيرهم، حدث عنه أبو إسحاق البلفيقي الأصغر وكان ثقة فيما يرويه متحرزاً فيما ينقله. قال أبو طلحة: أختبرته بالسؤالات فلم يعثر، وكان مشهوراً بالديانة والإجتهاد في الطلب أقرأ زماناً ووعظ وكانت عنده رشاقة وحلاوة، مولده بشريش عام سبعين وخمسمائة، قال أبو إسحاق البلفيقي - ونقلت ذلك من خطه -: وأنبأني بذلك أبنه أبو القاسم عنه: سمعت عبد الجليل بن موسى، سمعت أبا الحسن ابن غالب، سمعت الحمزي، سمعت ابن المرابط يقول: قال لي السلطان عين لي من أين أرتب لك أجراً قلت: ما كنت لأبيع الأجر بالأجرة. عمر بن حبيب بن محمد بن حبيب الحسيني: شريشي أبو علي بن حبيب؛ كان ماهراً في الطب وله فيه مختصر نبيل أخذه عن أبيه وعن غيره، أخذ عنه أبنه أبو القاسم إبراهيم بن عمر الطب، وقد تقدم ذكر أبيه حبيب في الكتاب وذكر غبراهيم في المستلحقات. عمر بن الحسن العقيلي؛ قنبيلي أبو حفص؛ رحل إلى قرطبة وقرأ بها وأخذ عن مشايخها وتفقه بهم وشوور ببلده، أخذ عنه أحمد بن سليمان وجبر بن عبد الوهاب؛ وتوفي في اواخر عشر الأربعين وخمسمائة.