للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والملاحي وأبو الوليد بن الحاج. توفي ببلده سنة ست وثمانين وخمسمائة.

٩٩٣ - غالب القارئ: من سكان قرطبة أبو تمام الجلاد؛ كان أحد مجودي القرآن وقدمائهم؛ ذكره الرازي.

٩٩٤ - غريب بن خلف بن قاسم القيسي (١) : لوشي سكن مالقة أبو الحسن، مجريطي الأصل، المجريطي؛ روى عن أبي بكر بن العربي وأبي علي بن سكرة. روى عنه أبوا الحسن: محمد بن عبد الوارث وصالح بن عبد الملك الأوسي، وقرأ عليه القرآن عدة ختمات وتفقه به ثم صاحبه بعد في الطلب والرحلة. وكان مقرئاً عارفاً بوجوه القراءات محدثاً عدلاً فقيهاً حافظاً متكلماً وله رسالة " البيان في من أفطر في يوم من أيام رمضان، وهل يستديم الصوم بقية اليوم أو لا "، دلت على مكانه من الفهم، والتصرف في فنون من العلم.

٩٩٥ - غريب بن عبد الله الثنفي (٢) : سكن طليطلة أبو عبد الله؛ كان أديباً شاعراً محسناً ذكياً ثاقب الفطنة زاهداً معروف الفضل ويقال أن الذي أخرجه من قرطبة وقوعه في أمرائها وإعلانه بتجويرهم؛ ومن شعره (٣) :


(١) ترجمته في التكملة رقم: ١٩٦١.
(٢) ترجمته في الجذوة: ٣٠٧ وبغية الملتمس: ١٢٨١ والمغرب ٢: ٢٣ وذكر ابن القوطية: ٦٨ أن غربيباً كان من أهل الحكمة والدهاء، وكان أهل طليطلة يسندون إلى رأيه فلم يطمع الحكم فيهم أيام غربيب.
(٣) الأبيات في الجذوة والبغية والنفح والمغرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>