للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد راع روعي أن تكون محبتي ... مجرد دعوى غير ذات بيان

وإلا فما بالي على الذنب عاكفاً ... وفي أسر إصرار اغتراري عان

علامة حبي أن أطيع وأتقي ... وألا يراني الله حيث نهاني مولده باشبيلية في شعبان اثنين وتسعين وخمسمائة، وتوفي بمراكش سحر ليلة الأربعاء الرابعة والعشرين من شهر رمضان ست وستين وستمائة، ودفن عقب ظهره بجبانة الشيوخ مقارباً باب السادة أحد أبواب قصر مراكش، وكان الحفل في جنازته عظيماً لم يتخلف عنها كبير أحد.

٦٣٧ - علي بن محمد بن علي بن موسى الأنصاري: شريشي أبو الحسن ابن الغزال (١) ؛ روى عن أبي بكر بن عبيد وأبي الحسن بن لبال.

٦٣٨ - علي بن محمد بن علي بن هذيل (٢) : بلنسي أصيلي الأصل - أصيلا العدوة - أبو الحسن؛ تلا بالقراءات السبع وغيرها على رابه (٣) أبي داود، ونشأ في حجره وأختص به واكثر عنه ولازمه أزيد من عشرين سنة، وأبي الحسين بن البياز؛ وروى عن أبي بكر خازم وأبي الحسن


(١) أنظر صلة الصلة: ١٢٣؛ وفي هامش ح: بل ذكر شيخنا أبو جعفر بن الزبير أنه كان يكنى أبا بكر وأنه روى عن آباء بكر: ابن الجد وابن مالك وابن عيسى وأبي الحسن بن ناصر وأبي محمد بن حباسة الأزدي؛ أخذ عنه أبو الخطاب بن خليل وكان فقيهاً مشاوراً مقرئاً ببلده، أخذ الناس عنه وتوفي في حدود سنة تسع وستمائة رحمه الله (قلت: سقط هذا من المطبوعة لبتر وقع في النسخة) .
(٢) ترجمته في صلة الصلة: ٩٧ والتكملة رقم: ١٨٥٨ وبغية الملتمس رقم: ١٢٠٠ ومعجم الصدفي: ٢٨٤ (رقم: ٢٦٧) .
(٣) رابه: الذي ربه أي رباه.

<<  <  ج: ص:  >  >>