١ - عبد الملك بن أحمد بن أحمد بن سعيد بن نهيك الزهري: شلبي أبو الوليد؛ روى عن أبي الحسين ابن الطلاء وأبي محمد بن عمروس وغيرهما، وكان محدثاً راوية، حياً سنة ثمانين وخمسمائة.
٢ - عبد الملك بن أحمد بن أبي يداس الصنهاجي (١) : جياني سكن شاطبة ثم شقورة أبو مروان؛ تلا ببلده على أبي بكر ركب وتأدب به في النحو والأدب واختص به؛ وأخذ بالمرية عن أبي إسحاق بن صالح وأبوي الحجاج: الاندي وابن يسعون وأبي محمد الرشاطي وسواهم.
روى عنه أبو الحسن بن احمد الشقوري وأبو عبد الله بن سلمة المعمر وأبو عمر يوسف بن عياد وأبو عمرو ونصر بن بشير؛ وكان مقرئاً نحوياً لغوياً أدبياً ذاكراً للآداب راوية للأخبار والأشعار ذا حظ من قرض الشعر؛ وخرج من بلده بعد أربعين وخمسمائة بانقراض دولة اللمتونيين فنزل شاطبة وتصدر بها لإقراء القرآن وتدرس العربية، ثم تحول إلى شقورة وأقرأ بها وتولى الخطبة بجامعها إلى أن توفي بها، في جمادى الأخرى