وأبي الفتح سعدون بن مسعود السهيلي، وأجاز له أبو بحر سفيان بن العاصي وأبو جعفر محمد بن حكم بن باق وأبو الحسن يونس بن مغيث وأبوا عبد الله: ابن الحاج وحفيد مكي [١٦٤ظ] ، وأبو القاسم بن ورد.
روى عنه أبوا بكر: عبد الرحمن ابن أخيه وعتيق بن قنترال وأبو جعفر محمد بن الأصلع وأبو الحجاج بن الشيخ وأبو الحسن بن خروف النحوي وأبو الخطاب بن الجميل وأبوا علي: الرندي والقرطبي، وبنوه أبو محمد - وكان يقول فيه الأستاذ الكبير - ومحمد وسليمان، وأبو القاسم ابن البراق والسهيلي، وهو في عداد أصحابه، ويحيى بن أحمد بن أحمد الهواري.
وكان كبير الأساتيذ بمالقة وصدر المقرئين بها، خيراً فاضلاً متواضعاً، طال عمره وعظم إنتفاع الناس به وروى عنه الأصاغر كما روى عنه الأكابر، ونفع الله بالأخذ عنه عالماً كثيراً، وكان ناصحاً في تعليمه حريصاً على الإفادة، ضابطاً ثقة في ما يرويه، متين الدين تام الفضل؛ ولد ببلنسية سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وتوفي بمالقة عشي يوم الاثنين لليلتين خلتا من ذي قعدة خمس وسبعين وخمسمائة، ودفن بقبلي شريعتها.
١٠٧٩ - قاسم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي حنينة اللخمي: روى عن أبي العباس بن غزوان.
١٠٨٠ - قاسم بن عبد الرحمن الأنصاري: روى عن أبي علي ابن سكرة.