عبد الله: أبن أحمد المذحجي وأبن سعيد الطراز وأبن شنيف وأبن طارق وأبو علي الحسن بن سمعان وأبو القاسم بن الطيلسان.
وكان فقيهاً حافظاً مستبحراً حسن النظر، أديباً شاعراً مجيداً كاتباً بليغاً فاضلاً، وصنف في شرح الموطأ مصنفاً سماه:" نهج المسالك للتفقه في مذهب مالك " في عشرة مجلدات، وفي شرح صحيح مسلم وسماه:" إقتباس السراج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج "، وفي شرح تفريع أبن الجلاب وسماه:" الترصيع في تأصيل مسائل التفريع " وصنف في الأدب، ومنظوماته ورسائله شاهدة يتبريزه وتقدمه، ومنها منظومات وسماها " بالوسيلة لإصابة المعنى في شرح أسماء الله الحسنى " ضمن كل قطعة أو قصيدة منها إسماً من أسماء الله تعالى منها قوله: بسم أسم الله سبحانه:
قل الله تستفتح من أسمائه الحسنى ... بأعظمها لفظاً وأعظمها معنى
هو الله فادع الله بالله تقترب ... لأقرب قرباً من وريدك أو أدنى
[٥٣ ظ] وأمله مضطراً تقف عند بابه ... وقوف عزيز لا يصد ولا يثنى
بباب إله أوسع الخلق رحمة ... فلله ما اولى لبر وما أحنى