ابن زعرور وأبو اسحاق بن عبد الله بن قسوم، وأبوا بكر: ابن عبد النور وابن عتيق اللاردي، وأبوا جعفر: ابن زكريا بن مسعود وابن عبد المجيد الجيار، وآباء الحسن: ابن الجنان وابن القطان وابن قطرال وابن واجب وابن أبي محمد بن يحيى وأبو الحسين عبيد الله بن عاصم وأبو الربيع بن سالم وأبو سليمان بن حوط الله وأبو عبد الله التجيبي وابن عبد الحق التلمسيني وأبوا العباس: ابن الرومية وابن هارون، وأبوا عمرو: ابن سالم وسعد بن محمد بن [١٦ و] عزيز، وآباء القاسم المحمدون: ابن عبد الواحد الملاحي وابن عامر بن فرقد وابن محمد بن عبد الرحمن ابن الحاج، وأبوا محمد: ابن حوط الله وابن محمد الكواب، وابو الوليد ابن الحاج وأبو يحيى هانئ. وحدث عنه بالإجازة أبو بكر بن محرز وأبو العباس العزفي وأبو القاسم بن الطيلسان. وكان من بيت علم وجلالة مستبحراً (١) في فنون المعارف على تفاريقها، متحققاً بها نافذاً فيها، ذكي القلب حافظاً للفقه حاضر الذكر له، متقدماً في علوم اللسان فصيح المنطق، استظهر اوان طلبه الكتابين: المدونة وكتاب سيبويه وغيرهما، وعني به ابوه وجده عناية تامة فاسمعاه ممن أمكن إسماعه إياه من شيوخ زمانه واستجازا له من لم يتأت له سماعه منهم، وطلب بنفسه فاتسعت بذلك روايته وعظمت درايته، وشارك الجلة من اعلام بقايا المائة السادسة كأبي جعفر بن مضا وابوي القاسم: ابن حبيش