النحو الأول من الشكل الأول: صغرى كلية موجبة: كل إنسان حي.
كبرى كلية موجبة: وكل حي جوهر.
النتيجة: كل إنسان جوهر.
النحو الثاني من الشكل الأول: قالوا صغرى كلية موجبة: كل إنسان حي.
كبرى كلية نافية: ولا واحد حي حجر.
النتيجة: لا واحد إنسان حجر.
وإن شئت قلت: لا أحد
من الناس حجر. وهذا
النحو متساوي المقدمتين،
ليست إحداهما أعم من
الأخرى.
النحو الثالث من الشكل الأول: صغرى جزئية موجبة: بعض الناس حي.
النتيجة: بعض الناس جوهر.
النحو الرابع من الشكل الأول: صغرى جزئية موجبة: بعض الناس حي.
كبرى كلية نافية: ولا واحد من الأحياء
حجر.
النتيجة: بعض الناس ليس حجراً.
الشكل الثاني: الحد المشترك فيه محمول في كلتا المقدمتين أي أنه خبر فيهما معاً.
النحو الأول من الشكل الثاني: قالوا صغرى كلية موجبة: كل إنسان حي.
كبرى كلية نافية: ولا واحد من الحجارة
حي.
النتيجة: فلا واحد من الناس حجر.
ليس بين هذا النحو الأول من الشكل الثاني وبين النحو الثاني من الشكل الأول إلا أن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute