١ - اللفظ: هو كل ما حرك به اللسان يراد به الكلام قال الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}(ق: ١٨) وحده على الحقيقة هواء مندفع من الشفتين والأضراس والحنك والحلق والرئة.
٢ - الخلاف: في أي شيء كان هو أن يأخذ الإنسان مسلكا من القول أو الفعل ويأخذ غيره مسلكا آخر وهو التنازع، قال الله عز وجل:{ولا تنازعوا فتفشلوا}(الأنفال: ٤٦) وقال تعالى: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}(النساء: ٨٢) وهو التفرق، قال تعالى:{ولا تفرقوا}(آل عمران: ١٠٣) .
٣ - الإجماع: في اللغة هو ما اتفق عليه اثنان فصاعدا، وهو الاتفاق، وهو حينئذ مضاف إلى من أجمع عليه. وأما الذي تقوم به الحجة في الشريعة فهو ما نتيقن أن جميع الصحابة رضي الله عنهم دانوا به عن نبيهم صلى الله عليه وسلم وأما [ما] لم يكن إجماعا في الشريعة فهو ما اختلفوا فيه باجتهادهم وسكت بعضهم عن الكلام فيه.
٤ - السنة: هي الشريعة نفسها، وهي في أصل اللغة وجه الشيء، وأقسامها في الشريعة فرض أو ندب أو تحريم أو كراهة أو إباحة، كل ذلك قد سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى.
(١) هذا الفصل قد ورد لاحقاً لكتاب التقريب في مخطوطة ازمير، وقد رأيت أن ألحقه بهذه المجموعة لفائدته، وهو كما نص ناسخه مأخوذ من كتاب " النبذ الكافية في أصول أحكام الدين "، وهذه التعريفات موجودة في كتاب الإحكام ١: ٣٥ - ٥١ وعنوان الفصل هنالك " في الألفاظ الدائرة بين أهل النظر ". وهناك بعض اختلافات يسيرة بين ما ورد هنا وما ورد في الأحكام.