للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ - المفصل: هو ما بينت أقسامه، وهو في أصل اللغة ما فرق بعضه عن بعض، تقول فصلت اللحم ونحو ذلك.

١٢ - دليل الخطاب: معناه ضد القياس وهو أن يحكم للمسكوت بخلاف حكم المنصوص عليه.

١٣ - الشريعة: هو ما شرعه الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم في الديانات أو على ألسنة أنبيائه عليهم السلام، والحكم منها للناسخ، وأصلها في اللغة الموضع الذي يتمكن فيه ورود الماء للراكب الشارب من النهر، قال تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا} (الشورى: ١٣) .

وقال امرؤ القيس:

ولما رأت أن الشريعة همها ... وأن البياض من فرائصها دامي

تيممت العين التي عند ضارج ... يفيء عليها الظل عرمضها طامي ١٤ - اللغة: ألفاظ يعبر بها عن المسميات والمعاني المراد إفهامها، ولكل أمة لغتهم، قال عز وجل: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} (إبراهيم: ٤) ولا خلاف في أنه أراد اللغة.

١٥ - الاستنباط: إخراج الشيء المغيب من شيء آخر كان فيه، وهو في الدين إن كان منصوصا على معناه فهو حق، وإن كان غير منصوص على معناه فهو باطل.

١٦ - الحكم: هو إمضاء قضية في شيء ما، وهو في الدين تحريم أو إيجاب أو إباحة على ما قدمنا.

١٧ - الإيمان: أصله في اللغة التصديق بالقلب بكل ما أمر الله تعالى أن نصدق به، والنطق بذلك باللسان واستعمل الجوارح في جميع الطاعات، برهان ذلك أن جميع أهل الإيمان مكذبون بأشياء مصدقون بأشياء، وقد أطلق عليهم في الدين اسم الإيمان، وهكذا مطلقا دون إضافة، ولا خلاف في أنه لا يحل أن يطلق عليهم اسم التكذيب بلا إضافة.

١٨ - الكفر: أصله في اللغة التغطية، قال تعالى: {أعجب الكفار نباته}

<<  <  ج: ص:  >  >>