للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى إذا تأملت الصفات افراداً لم تر طائلاً، وكأنه شيء في نفس المرئي تجده نفس الرائي، وهذه أجل مراتب الصباحة. ثم تختلف الأهواء بعدها، فمن مفضل للروعة، ومن مفضل للحلاوة. وما وجدنا أحداً قط يفضل القوام المنفرد.

١٢٧ - الملاحة اجتماع شيء بشيء مما ذكرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>