١ - الابيات الجيمية (ص: ١٠٩ من طوق الحمامة) ، قد أوردها المقري في نفح الطيب ٣: ٥٩٩، ورواية البيت الاول هناك:
خلوت بها والراح ثالثة لنا ... وجنح ظلام الليل قد مد واعتلج ويبدو أن الابيات استوقفت أبا عامر ابن مسلمة مؤلف كتاب (حديقة الارتياح) فعلق عليها بقوله: لا أذكر مثلها إلا قول بعض المشارقة
فأمطرت لؤلؤاً من نرجس فسقت ... ورداً وعضت على العناب بالبرد إلا أنه لم يعطف خمسة على خمسة كما صنع ابن حزم.
٢ - ونقل المقري أيضاً (نفح الطيب ٢: ٨٣) أن ابن حزم مر يوماً هو وأبو عمر بن عبد البر صاحب الاستيعاب بسكة الحطابين من مدينة إشبيلية فلقيهما شاب حسن الوجه، فقال ابو محمد: هذه صورة حسنة، فقال له ابو عمر: لم نر إلا الوجه فلعل ما سترته الثياب ليس كذلك، فارتجل ابن حزم أبياتاً مطلعها:
وذي عذل فيمن سباني حسنه ... يطيل ملامي في الهوى ويقول.. الأبيات (النفح (٢: ٨٢) ويقول المقري في صدر القصة، قال ابن حزم في طوق " الحمامة ". غير أن النسخة التي وصلتنا من هذه الرسالة لا تحتوي هذه القصة، فهل في الرسالة نقص او أن المقري قد وهم.
٣ - فاتن أن أذكر بين المؤلفات التي تدور حول الغناء والسماع (ص ٤١٩ - ٤٢٠ من هذا الكتاب) رسالة في السماع والوجد لأبي سعيد ابن الأعرابي وقد لخصت في كتاب اللمع. والفضل ف هذا التنبيه يعود إلى ذكتور رضوان السيد.
٤ - جاء في بعض المصادر نقلاً عن ابن حزم (انظر مثلاً ديوان الصبابة: ٢٧)