للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه أنه لم يقع على أحد منهم لقب معروف، إلا أن بعض الرواة ذكر أنهم كانت لهم ألقاب، ونحن نذكرها، وإن لم تصح عندنا، فيُطَّلعَ على الألقاب لا غير وبالله نستعين:

معاوية بن أبي سفيان: الناصر لحق الله.

يزيد بن معاوية: المستنصر (١) على أهل الزيغ.

معاوية بن يزيد: الراجع إلى الله.

مروان بن الحكم: المؤتمر بالله.

عبد الملك بن مروان: الموثق لأمر الله.

الوليد بن عبد الملك: النتقم لله.

سليمان بن عبد الملك: المهدي بالله والداعي لأمر الله.

عمر بن عبد العزيز بن مروان: المعصوم بالله.

يزيد بن عبد الملك: القادر بصنع الله.

هشام بن عبد الملك: المنصور.

الوليد بن يزيد بن عبد الملك: المكتفي بالله.

يزيد بن الوليد بن عبد الملك: الشاكر لأنعم الله:

إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك: المتعزز بالله.

مروان بن محمد بن مروان

آخر خلفاء بني أمية بالمشرق: القائم بحق الله.

٤ -:

وأما بنو أمية بالأندلس فإنهم لم يتلقبوا، إلا هشام بن عبد الرحمن الداخل، فإنه كان يقال له هشام الرضى، ولم يتسموا بإمرة المؤمنين إلى أن كان عبد الرحمن بن محمد، إلا أنني رأيت شعراً لأبي المخشي عاصم بن زيد التميمي (٢) يخاطب فيه


(١) ب: المنتصر.
(٢) كان أبوه من الداخلة إلى الأندلس مع جند دمشق، فنزل بقرية شوش، ونشأ ابنه عاصم على قول الشعر، مدح سليمان بن عبد الرحمن الداخل وعرض بأخيه هشام فقطع هشام لسانه، فغضب عبد الرحمن من فعلته وعنفه وأحسن إلى أبي المخشي، ومات أبو المخشي أيام حكم الحكم الربضي (١٨٠ - ٢٠٦) انظر المغرب ٢: ١٢٣ - ١٢٤ والجذوة: ٣٧٧ (تحت كنيته) ونقل ما قاله ابن حزم فيه، وزعم ابن شهيد في حانوت عطار أن أبا المخشي أعرابي النشأة وأنه تردد غريباً طارئاً، وكانت ابنته حسانة شاعرة أيضاً، انظر نفح الطيب ٤: ١٦٧ والحاشية.

<<  <  ج: ص:  >  >>