(٢) ولي القائد بعد أبيه حماد وتوفي سنة ٤٤٦ فكان ملكه سبعاً وعشرين سنة (أمال الأعلام - القسم الثالث -: ٨٦ - ٨٧) . (٣) قال ابن حيان في المقتبس (٥: ١٣٢) وقد ذكر الفقيه العالم أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي بسالة سليمان بن عمر بن حفصون هذا وتمرده في كتابه في نوادر الأخبار المسمى نقط العروس في باب العقاق لآبائهم فقال: سليمان بن عمر بن حفصون المشهور بالبسالة ثار على أبيه عمر بن حفصون المنتزي على خلفاء بني أمية بكورة رية من أرض الأندلس فخالفه وامتنع عليه، ثم عاد لمثل ذلك فامتنع بمدينة أبذة وحارب أباه عمر وصمد له في القتال مواجهاً فصبَّ عليه سيفه وجرحه، فأعجب ذلك منه عمر أباه إمام الفساق، وفخر به؛ اه. قلت: فتأمل الفرق بين النصين.