٢ رواية ديوان الحماسة ١/ ٣٩١: فإن تسجنوا القسريّ لا تسجنوا اسمه ... ولا تسجنوا معروفه في القبائل ٣ ديوان البحتري ٢/ ١٩٥ وهو من قصيدة يمدح بها محمد بن عبد الملك الزيات، ومطلعها: بعض هذا العتاب والتفنيد ... ليس ذم الوفاء بالمحمود وقد ورد الشطر الثاني في رواية الديون هكذا: عن أغاني مخارق وعقيد ومخارق: هو مخارق بن يحيى بن ناوس الجزار، مولى الرشيد، وكان قبله لعاتكة بنت شهدة، وهي من المغنيات المحسنات المتقدمات في الضرب، ونشأ في المدينة، وقيل كان منشؤه بالكوفة، وكان أبوه جزازًا مملوكًا، وكان مخارق وهو صبي ينادي على ما يبيعه أبوه من اللحم، فلمَّا بان طيب صوته علمته مولاته طرفًا من الغناء، ثم أرادت بيعه، فاشتراه إبراهيم الموصلي منها، وأهداه إلى الفضل بن يحيى، فأخذه الرشيد، ثم أعتقه.