٢ في سورة الأعراف {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} آية ١٠ وفي سورة الحجر {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ} آية ٢٠. ٣ أبو عثمان المازني هو بكر بن محمد بن بقية، قيل: ابن عدي بن حبيب، نزل في بني مازن فنسب إليهم, وهو بصري. روى عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد, وعنه المبرد والفضل بن محمد اليزيدي وغيرهم. وكان إماما في العربية متسعًا في الرواية. وكان لا يناظره أحد إلّا قطعه لقدرته على الكلام. وقال المبرد: لم يكن بعد سيبويه أعلم بالنحو من أبي عثمان, وله تصانيف كثيرة في النحو واللغة والتصريف والعروض والقوافي. توفي سنة ٢٤٧هـ.