٢ لم ينسبها أبو تمام في ديوان الحماسة ٢/ ٢٧٣، ونقل التبريزي عن أبي هلال، أن البيتين لجثامة بن قيس أخي بلعاء بن قيس أحد بني أبي بكر بن كلاب، ومن شعرائهم، وكان رئيسًا على قبيلته يوم الفجار الثاني، لما قتل أخوه بلعاء بن قيس. ٣ رواية ديوان الحماسة "كفى قومي" موضع "كفى قوما"، وقوله: "بصاحبهم" يعني به نفسه. ٤ أراد بقوله: "أصول الحق" أي، وبقوله: "اقتطع الصدور أي: آخذ ما سهل مأخذه، والمعنى: إن سألت عن حقيقتي فاسألي قومي، فإنهم أخبر بصاحبهم. ولو سألتهم عن حسن معاملتي لهم، ورأفتي بهم لأخبروك بأني أتسامح بما يجب لي عليهم من الحقوق، وآخذ اليسير منها، ولا أستقصي في تقاضيها. ٥ الأوغام جمع وغم، ومن معانيه المناسبة هنا، الحرب، والترة، والحقد الثابت في الصدر. ٦ سورة الروم: الآية ٤. ٧ سورة فاطر: الآية ٤٥.