للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك ورد قوله١:

تردد٢ في خلقي سودد ... سماحا مرجى وبأسا مهيبا

فكالسيف إن جئته صارخا ... وكالبحر إن جئته مستثيبا

فالبيت الثاني يدل على معنى الأول؛ لأن البحر والسيف للبأس المهيب، إلا أن في الثاني زيادة التشبيه التي تفيد تخيلًا وتصويرًا.


١ ديوان البحتري ١/ ٥٨ من قصيدة له في مدح الفتح، خاقان وعتابه، ومطلعها:
لوت بالسلام بنانا خضيبا ... ولحظا يشوق الفؤاد الطروبا
٢ رواية الديوان "تنقل" موضع "تردد".

<<  <  ج: ص:  >  >>